العيد هذا ضحينا بعشرة خرفان، وهذه عادة بيتنا من كل عام حوالي عشر أضحيات، إلا أن المختلف هذا العام أننا خلصنا بزمن قياسي، وذلك بفضل إدخال التكنولوجيا في عملية تكسير العظام هذا العام، حيث جلب لنا خالي مكينة تكسير لها مثل أثر السكين الحارة على الزبدة.
المهم ... كانت الخرفان تساق من الحضيرة في الحوش الخلفي إلى Death Row في الحوش الأمامي واحداً واحداً، وبعد الخروف الرابع، ذهب الصغار لجلب الخامس، فوجدوا أحد الخراف منسدح، قربوا منه أكثر، وإلا ميت!
فقيّر .. سكتة قلبية من الخرعة، قال شهاليهال اللي خطفوا أربعة من ربعي وما ردوا، وفنقش!
ذكرني بخروف آخر قبل عشر سنوات تقريباً، انتحر من الخرعة ... عندما افتلت من أيدينا وقمنا نركض وراه وهو يشفط على كاشي الحوش، إلى أن دل طريق الباب، فخرج ودعمته سيارة.
الله يرحم خرفاننا وإياكم برحمته، وكل عام وانا وربعي بخير.
3 comments:
عشرة وايد
حرام عليكم
ظحكتني جعله الله في ميزان حسناتك
:)
أحلى شي
كل عام وأنا وربعي بخير
انا بعد دعين ان 2008 تكون سنة حلوة على اللي احبهم وو اللي ما احبهم لأ
حدنا نحس
الله يرحم خرفانكم
Post a Comment